رسالة الناشر
الناشر
أسامة جلال
osamaegkw@gmail.com
هذه هي النسخة الرابعة من موقعكم (مصريون في الكويت - Egyptians in Kuwait) وبنفس الرابط المميز (www.egkw.com) الذي بدأنا العمل به منذ الخامس من سبتمبر 2005.
ومنذ ذلك التاريخ وأنا وفريق من زملائي المميزين نخوض تجربة فريدة نمت يوما بعد يوم حتى أصبحت حديث الجميع بما حملت هذه التجرية من تفرد وتميز وإبداع.
استمرار هذه التجربة الانسانية الوطنية الخدمية الصحفية كان بفضل الله أولا ومن ثم بفضل فريق العمل للموقع الذين تواجدوا من البداية والذين لم يستمروا والذين يقومون عليه حاليا.. لهم الفضل بعد الله في استمرارنا.
وهنا لا ننكر فضل كثيرون ساندونا وشجعونا على الاستمرار.. صحيح هناك من حاول عرقلتنا ولكن الله أكبر.. وبدعم وتشجيع أعضاء وزوا رالموقع والمحيطين الطيبين نجح استمرار التجربة التي نتمنى من الله عز وجل أن تظل وتستمر إلى الأبد.
وهنا استذكر معكم ما كتبته في رسالتي كناشر في النسخ السابقة.. وللنظر ما كان يجول في خاطري وقتها.. واليكم مقتطفات من رسائلي في النسخ السابقة من الموقع حيث كتبت:
"هذه هي المرة الثانية التي أكتب فيها رسالتي كناشر ومؤسس لموقع "مصريون في الكويت".. في المرة الأولى ومنذ خمس سنوات تقريبا عندما بدأنا عمل الموقع للمرة الأولى كنت أكتب عن تجربة مجهولة لا أعرف إلى أين تأخذنا، وإن كنت توقعت الكثير مما حدث بالفعل فيما بعد.. وفي المرة الأولى منذ خمس سنوات تحدثت عن همي كصحفي يحاول أن يؤثر في المجتمع بعد أن تأثر به.. يريد أن يفيد على قدر فهمه أبناء جاليته في هذا البلد الشقيق.. وتحدثت عن كوني شعرت بنبتة صحفي جيد في ظهري فقلت في نفسي: ولم لا استغلها لأقدم هذا الموقع بعد أن عارض إنشاءه مجلس الجالية المصرية في الكويت، على اعتبار أن الإنترنت غير مطروق وأن العمل فيه كالنفخ في قربة مقطوعة كما نقول في بلدنا الغالي".
"تصميمي على خوض التجربة والبحث في المجهول والسير في طريق كله ضباب، ومع امتلاكي كاشف رباني للضباب وربما بصيرة فطرية، ومن ثم النجاح أصبحت سعيدا بتخطي تلك المرحلة المهمة، بل الأهم في تاريخ موقعنا.. فاليوم وبعد سنوات ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن رؤيتي كانت في محلها.. ليس لأنني الأفضل ـ لا سمح الله ـ ولكن لأنني الأجرأ على خوض التجربة والدخول في غمارها وسبر أغوارها إيمانا بمبدأ "إن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه".. فلقد أردت فعلا أن أقدم شيئا مفيدا للجميع من خلال هذا الموقع وهذا أمر يعلمه الله وحده.. رغم إمكاناتي المحدودة ووقتي القليل والتزاماتي الكثيرة.. ولله الحمد وفقنا".
"نجاح الموقع خلال السنوات الماضية لم يكن بفضل ذكائي أو خبرتي وعلمي، ولكنه كان بفضل الله أولا، ثم أناس ساعدوني كثيرا ليظهر الموقع بهذا الشكل الجميل في نسخته الأولى والثانية وأخيرا النسخة الثالثة التي تستخدمونها الآن.. وعلى رأس هؤلاء كان أخي أمجد، وزوجتي الغالية، وأخي هاني أيضا.. وكان هناك مجهود مشكور من أصدقاء ومحبين ورفقاء درب.. كل حاول أن يساعد قدر جهده، وأنا وأنتم بالفعل مدينون لهؤلاء".
"النسخة الثالثة من الموقع، والتي هي الآن بين أيديكم، لها حكاية لسنا في معرض الحديث عنها، ولكننا نقول إن الإصرار والعزيمة والإرادة هي بلا شك أدوات قادرة على تحقيق النجاح مهما كان صعبا.. وما ثبتت صحته بالفعل في حكايتي مع هذا الموقع أنه "عليك أن تعقلها وتتوكل" وأنه لابد من المغامرة والجرأة حتى تصل إلى النجاح المطلوب.. فهذه التجربة اليوم ولله الحمد تحظى بالتقدير والاحترام من الجميع أصدقاء وأيضا "أصدقاء".. من أيد الفكرة من بدايتها ومن عارضها.. مواطنون عاديون ومواطنون أصحاب مناصب سياسية وأعضاء بعثة دبلوماسية وشخصيات عامة".
"اليوم.. يجب أن نشكر كل أعضاء وزوار الموقع الذين كان لهم الأثر الكبير في نمو هذا الموقع وتطوره.. وإن كنا لم ولن نستطيع أن نرضي جميع الأعضاء والزوار، إلا أننا سعداء بالوصول إلى هذا القدر من النضج خلال خمس سنوات.. وندعو الجميع لمشاركتنا بمساهماتهم من اقتراحات ومقالات، ونتمنى أن نشاركهم في مناسباتهم بأن يراسلونا لنشر ما لديهم من مناسبات سعيدة على موقعهم هذا.. كما نرحب بأن ننشر إعلاناتكم المبوبة بالمجان.. وكذلك شكاواكم واستفساراتكم التي سيرد عليها متخصصون.. ونأمل أن نصل إلى أن نقدم لكم معلومات وافية ومفيدة عن المعاملات القنصلية وغيرها من المعاملات المهمة للمصريين العاملين في الكويت.. كما نأمل أن نقدم لغير المصريين معلومات مهمة عن مصر تساعدهم في التعرف عليها وتكون المرشد لهم عند زيارتها بإذن الله".
وأحب هنا أن أضيف في النهاية اليوم ونحن في العام 2018 وبعد مرور نحو 13 عام على إنشاء الموقع وصدور النسخة الأولى في 2005 والثانية في يونيو 2007 والثالثة في ديسمبر 2010 أن هناك كثيرون مروا من هنا وتعاونوا مع الموقع ومن أحدثهم أخي محمد (الجوكر) بالإضافة لزملاء حديثي العهد بالمهنة وزملاء أصحاب خبرات مميزة.. أكن لهم جميعا كل التقدير والاحترام.. ويبقى العنصر الأهم وهو أعضاء وزوارالموقع الإيجابيين والمتفاعلين الذين يرشدوننا للصواب ويقومننا بملاحظاتهم المهمة.
وهنا نؤكد على أن (مصريون في الكويت - Egyptians in Kuwait) كان ومازال بفضل الله وسيبقى إن شاء الله.. موقع همه في المقام الأول والأخير رضا الله ومساعدة الآخرين ودعم المحتاجين وسندا للضعفاء.. همنا أن تظل مصر وشقيتها الكويت في أمن وأمان.. وفي تقدم وازدها.
ولكم مني كل التحية والتقدير.