لا خلاف على سعي اي مدير فني لفريق أن يبحث عن تدعيم فريقه بلاعبين جدد، لسد احتياجاته كم من اللاعبين وبناء فريق قوي يستطيع من خلاله المنافسة على كل البطولات خاصة مع الأندية الكبيرة ذات الصيت والشهرة.
دخل الأهلي في مفاوضات مكثفة مع محمد فاروق لاعب بيراميدز، لضمه بداية من الموسم المقبل، لدعم مركز الجناح الأيمن، الذي يتواجد فيه حسين الشحات بمفرده، وسط احتمالات لرحيل الانجولي جيرالدو دا كوستا، بعد فشل الأخير في إثبات نفسه داخل القلعة الحمراء.
ويواجه الأهلي صعوبة في حسم ملف التعاقد مع محمد فاروق خلال الساعات الجارية، خاصة في دخول أكثر من نادي لضم فاروق الذي ظهر بشكل جيد مع فريقه بيراميدز هذا الموسم جعله يدخل اهتمامات إدارة الأهلي للتعاقد معه، حيث نجح محمد فاروق في المساهمة مع الفريق السماوي للوصول إلى نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية لاول مرة في تاريخه.
سعي بيتسو موسيماني المدير الفني الجنوب أفريقي لحل أزمة الجبهة اليمنى في اقرب فرصة، هو أمر رائع خاصة لعدم تكرار الأزمة التي ضربت الفريق قبل عدة أشهر بسبب غياب حسين الشحات، الذي خضع لجراحة "الفتاق" عقب عودة الفريق في للمباريات بعد انتهاء جائحة كورونا التي ضربت العالم، وعلى إثرها توقف النشاط الرياضي في جميع أنحاء العالم.
بيتسو موسيماني يسابق الزمن للتعاقد مع جناح ايمن، ليكون بديلا لحسين الشحات وعدم تكرار أزمة رينيه فايلر المدير الفني السابق للأهلي، والذي عانى منها كثيراً ؤ ويحتاج موسيماني لتدخل محمود الخطيب رئيس الأهلي لإنهاء هذا الأمر في أقرب فرصة، لضمان المنافسة والسير في طريق الانتصارات والصعود لمنصات التتويج خلال الموسم المقبل، خاصة وأنه لم يسلم غدر كرة القدم، حيث تخطى الأهلي أزمة الشحات في نهاية الموسم الحالي خاصة في الدوري بسبب تفوقه قبل توقف النشاط الرياضي، ولكن لن تسلم الأمور وعلى رأي المثل الشهير "مش كل مرة تسلم الجرة"، وهي أن الأمور قد لا تسير بشكل جيد ولا بد من تأمين هذا المركز بشكل أساسي قبل انطلاق الموسم الجديد.
تفكير موسمياني كان سريعا في اكتشاف الورطة التي يعاني منها الأهلي، خاصة في ظل اقتراب رحيل احمد الشيخ أيضا عن القلعة الحمراء، وهو ما قد يجعل الأمور أكثر صعوبة على الفريق في الموسم المقبل في مركز الجناح الأيمن، وعلى الخطيب أن يتدخل لحسم صفقة محمد فاروق أو اي لاعب آخر قبل انطلاق الموسم الجديد المزمع بدايته في الاسبوع الاول من ديسمبر المقبل.