اشعل مقطع فيديو لطفل افريقي مارس عليه عدد من الشباب التنمر، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام الشباب بالسخرية منه والإعتداء عليه وتصويره، كما حاول الشباب اخذ حقيبته رغمًا عنه.
مصريون في الكويت يستعرض خلال التقرير القصة الكاملة للواقعة ودور قوات الامن في القبض على الشباب في ظرف 24 ساعة: -
قام الشباب بمحاولة أخذ حقيبة
طفل سوداني رغماً عنه بينما كان اخر بصوير الواقعة للسخرية من الافريقي، كما قاموا بالجري ورائه لإيقافه وتصوير فيديو وهم يسخرون منه، خاصة أن الشاب كان يجري مسرعا بسبب تأخره علي ميعاد مدرسته.
وانتشر الفيديو على
مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة، وواجه الفيديو تعليقات منددة بما ظهر فيه وجاءت تعليقاتهم على مواقع التواصل الإجتماعي كالتالي "ده طفل أفريقي جاي يتعلم عندنا إيه ذنبه يحصل فيه كده".
وطالب مستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي، بمحاسبة الشابين واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم بسبب إعتدائهم عليه وإعتراضهم طريقه والسخرية منه حتي لا تتكرر مثل تلك الأفعال ووجود رادع لها.
ونشر سيد حسن، صاحب فيديو واقعة التنمر علي الفيديو الذي نشره، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: مقطع فيديو وهو والشاب يغنيان على إحدي الأغاني الشعبية في شارعهم، معلقاً على الفيديو بأنه صديقه.
وعلى الفور قامت قوات الامن بالقبض على الشباب، في اقل من 24 ساعة، واشاد الجميع بما قامت به قوات الامن، ورفضهم ما قام به الشباب، حيث تمكن ضباط مباحث
قسم حدائق القبة بتحديد المتهمين وأماكن إقامتهم، في إشارة منها أن المصري والأفريقي هما واحد وغير مسموح بأي تجاوزات تعكر صفو هذه العلاقة.
وباشرت نيابة حدائق القبة التحقيق، وكشفت التحريات أن الثلاثة شبان استوقفوا شاب أفريقى، أثناء سيره بمنطقة حدائق القبة وقاموا بالاستهزاء به، بعدما طلبوا منه التصوير معه بنوع من السخرية منه، حيث طالبهم الشاب بتركه لتأخره على ميعاد المدرسة، ولكن المتهمين اعترضوا طريقه واستمروا في مضايقته، وتم تحرير محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، واعترف المتهمون أمام النيابة بأنهم هم الأشخاص الذين ظهروا فى الفيديو عقب مواجهة النيابة لهم بمقطع الفيديو.
"بحب مصر ومولود فيها"، بهذه العبارة بدأ
جون منوت، طفل تعرض للتنمر من شباب مصريين وأحدث ضجة علي مواقع السوشيال ميديا، عمره ١٦ عاما من مواليد عام ٢٠٠٤، بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة "شارلس لوانقا " بالعباسية، التابعة للكنيسة الكاثوليكية، مؤكدا أنه مواليد مصر وتربي في عزبة مكاوى بحدائق القبة.
وتابع الشاب: فوجئت بثلاثه شباب مصريين يريدون أخذ شنطة المدرسة والكتب منى بالقوة، ودافع عني رجل عجوز وقام بتوصيلي لباب المدرسة، قالوا لي: "يا شيكولاته أنتو احتليتو البلد"، لكن يوجد مصريين يعاملونني بطريقة جميلة، مؤكدا أن الكلام السيئ يسبب لي أذى نفسيًا كبيرًا ويظل يبكي بسببه، وأحيانا يسكب البعض أكياس مياه وبيض علي أثناء السير في الشارع.
واستكمل: " جيراني يعاملونني معاملة حسنة، واذكر أنه كانوا يقدمون لنا واجب الضيافة عندما استأجرنا الشقة في عزبة مكاوي، "بنحبكم جدا ولكن لا تتنمروا علينا، عاملونا معاملة حلوة".