أعلن الحرس الثوري الإيراني بدئه ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ بالأراضي المحتلة.
وأشار في بيان، إلى أن العملية التي نُفذت تمت بناء على قرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش بحسب ما نقلته وسائل إعلام عالمية.
وحذر الحرس الثوري الإيراني: أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى.
وذكر: العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية.
أعلن الحرس الثوري في البيان استهداف عمق الأراضي المحتلة رداً على استشهاد إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان.
في ظل إطلاق الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أن حركة الطيران توقفت في المطارات الإسرائيلية.
وأشارت إلى أن الطائرات التي في طريقها إلى إسرائيل استدارت في الجو.
وبحسب الصحيفة فإن الهجوم الإيراني استهدف مطاري «حتزيري» و«النبطيم»، وكذلك قاعدة «جليل»، مشيرة غلى أن هناك أضرار لمبنى في شمال تل أبيب.
وتتواصل صفارات الإنذار من إطلاق الصواريخ في معظم أنحاء البلاد. وأبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنها كانت طلقة من إيران.
تم إطلاق الإنذارات في جميع أنحاء البلاد بعد أن أبلغ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت صواريخ على إسرائيل في «الموجة الأولى» تم إطلاق ما لا يقل عن 102 صاروخ.
وفي وقت سابق، قال الجيش إن الولايات المتحدة أبلغتهم عن استهداف جوي قريب من إيران، فيما أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن جيش الاحتلال نفذ هجوما في بيروت، على خلفية تقارير عن الاستعدادات لهجوم صاروخي من إيران.
إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع «أكسيوس» الأمريكي إن هناك توقعات بتنفيذ هجوم إيراني ضد إسرائيل في الساعات القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال عقد مشاورات أمنية بشأن الهجوم الإيراني المتوقع، معقبا أن التحذير من الهجوم الإيراني المتوقع وصل إسرائيل حوالي منتصف النهار.
من جانبها، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية «سنتكوم»،أن 3 أسراب طائرات إضافية -( F-15E)، و(F-16)، و(A-10 ) تصل إلى المنطقة حيث وصل سرب واحد بالفعل.
وفي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء، شنت إسرائيل عملية برية ضد جنوب لبنان، بعد أيام من اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في بيروت، في سلسلة غارات إسرائيلية على المقر المركزي للحزب.