الفنان المصري جلال جمعة يذكرني بكبار الفنانين المصريين امثال الدكتور عبدالعزيز درويش استاذ فن التصوير والبورتريه والدكتور الاستاذ حسني البناني استاذ فن رسم المناظر الطبيعية والدكتور الاستاذ النحات جمال السجيني وائد النحت الكبير محمود مختار رحمهم اللله، فقد اكون مقصرا نوعا ما لحق الفنان الرائد جلال جمعة الذي طوع الاسلاك الحديدية بجميع احجامها فحولها خطا او اقامها مكان الخط بالقلم والفرشاة ليس هذا فقط انما جعل الكتلة النحتية المرسومة بالخطوط الخارجية تملك رشاقة خاصة ممزوجة بنسب واقعية تحاكي التصوير اللوني خاصة عندما يجعل من تلك الخطوط الرشيقة تصور تجسيما خارجيًا لموديل حي ينعكش من جراء الضوء على أي سطح كان حجارا او ارضا او سطحا متناسقا.
اخر مشكلا بسقوطه هذا تجسيمًا اخر وحالة منفصلة جديدة للموديل كانه يقدم المعروض للجمهور مرتين يحوي المنظور والأبعاد للكتلة والمنظور العام للمحيط الذي تعيشة الكتلة ساعة ابداعه بانامل الفنان التشكيلي جلال جمعة الفنان المصري الكبير 1947، الذي تلقى تعليمه الجامعي في جامعة حلوان بتعليم ايطالي جعل منه فنان يجاري نظراءه الأوربييب ان لم يكن قد سبقهم كفنان عبقري طوع الحديد فتحول الى خط جميل منسق يحي للجمهور الذي يتابع معارضه قصة فنان عربي اصيل يفضل العمل بهدوء وصمت ليقدم نفسه بكل حب وتواضع مؤديا رسالته الجميلة في الساحة التشكيلية المصرية مساهمًا بشكل عملي ومسؤول في نجاح وابراز الوجه الحقيقي لتطوره في مصر.. استاذ جلال جمعة تستحق الشكر والتقدير والاحترام على هذا الابداع المتميز.
اقرأ أيضًا للكاتب