بعد أزمة عالمية، تردد صداها محلياً إثر ارتفاع أسعار البصل بشكل ملحوظ قبيل شهر رمضان والذي استمر مع الأيام الأولى للشهر الفضيل، جاء المنتج المحلي من محصول البصل ليضع حداً لتلك الأزمة التي أثرت على المستهلكين في المنازل والمطاعم.
وقال المزارع فيصل الزعبي إن «الأزمة كانت موجودة قبل شهر رمضان، وأسعار البصل كانت مرتفعة للغاية، لكن المنتج الكويتي الذي بدأ في النزول للأسواق قبل نحو عشرة أيام أنهى الأزمة ووضع حداً لارتفاع الأسعار»، لافتاً إلى أن «سعر كرتون البصل الكويتي قرابة دينار ونصف الدينار، وسعر الأربع (شدات) دينار واحد».
وعبّر الزعبي عن أمله في أن يتم وضع حد أدنى للسعر الذي يبدأ به مزاد بيع المنتجات المحلية، لافتاً إلى أنه «في بعض الأحيان يتم بيع المنتج في المزاد بأقل من سعر التكلفة».
وفي ذات السياق، أكد المزارع عبدالله الثويمر أن «محصول البصل الكويتي ساهم في وضع حد للأزمة»، معتبراً في الوقت ذاته أن «الأسعار لم تصل للانخفاض المطلوب لكنها مع الوقت ستنخفض أكثر مع استمرار تدفق المنتج الكويتي، ونحمد الله أن وفقنا للمساهمة بالحل في هذا الشهر الفضيل».
بدوره، أكد شاكير فضل الله، أحد الباعة في منطقة شبرة الخضار (الفرضة)، أن «أسعار البصل انخفضت كثيراً بعد دخول المنتج الكويتي من مزارع العبدلي للأسواق»، لافتاً إلى أنه «قبل شهر رمضان وصل سعر خيشة البصل لأكثر من سبعة دنانير، أما الآن فقد استقرت الأسعار وأصبحت كميات البصل المعروضة كبيرة».
وكانت الحكومة الهندية قد مدّت الحظر المفروض على تصدير البصل حتى إشعار آخر، بعدما أصدرت في السابق أمراً بحظر تصدير البصل حتى 31 مارس، في أعقاب فرضها حظر تصدير البصل لأول مرة في شهر ديسمبر من العام 2023.