قال الكاتب والفنان التشكيلي عبد العزيز التميمي، إن غدا وبعد غد هناك مناسبتين عزيزتين على الكويت وأهلها ومن يحبهم، وهما عيدي الاستقلال الاستقلال الوطني، وعيد تأسيس الدولة الكويتية على يد الشيخ عبدالله السالم الصباح الذي بنى دولة حضارية إنسانية دستورية وقانونية، وأسس قانون التعاون بين المواطنين الكويتيين بححكم القانون وكل الشعب والمقيمين تحت القانون ولا سلطة ولا سطوة لأحد غير القانون.
وأكد أنه منذ عام 1992 أهلنا في مصر وعلى رأسهم الحكومة المصرية الرشيدة والرئيس عبد الفتاح السيسي يحتفلون مع الكويت ويشعر أهل القاهرة بهذا الاحتفال ويرفرف علم الكويت ليلا على برج القاهرة في منتصف العاصمة، فيعرف 30 مليون يعيشون بالقاهرة أن الكويت تحتفل بعدها الوطني.
وأضاف: "هذه رسالة لمن يحقد على الشعبين المصري والكويتي أو يزرع القطيعة بين الشعبين لكن هيهات أن ينجح هؤلاء في هذا لهدف ونحن نستنكر هذه ائة القليلية في الشعبين التي لا تقارن بين الأغلبية التي تبني جسر المحبة والتآخي بين البلدين"
وروى "التميمي" زيارة الشيخ مساعد العزمي للقاهرة في الثلاثينيات للالتحاق بالأزهر فعاد بعلم نافع ، وعاد ومعه لقاح وباء الجدري الذي فتك بغالبية الشعب الكويتي في تلك الفترة، بعد أن اكتسب الخبرة من علماء مصر وحملها للكويت وقاد حملة تطعيم ضد الجدري، فكانت من أوائل الدول الخليجية التي تحتمي خلف التطعيم ضد الوباء.
وتابع: "هناك موقف آخر عندما احتجنا لمصر وكنا نعصر التمر في الماء وذهبنا للدول العربية لتحمل رواتب المدرين العاملين في مدارس الكويت فرفضوا إلا مصر، وكان وزير المعارف وقتها الدكتور طه حسين وتكفلت مصر بكل تكاليف المعلمين المصريين القادمين للكويت، هذا فضل لا يمكن أن ننكره كما فعل الشواذ من الكويتيين".
وأردف: "لا أحد يبخس مصر على مواقفها ليس للكويت ولكن للوطن العربي.. مصر أعطت ولم تنتظر لتأخذ فإن اعطيناها فهذا حقها الآن.. حقها مقدر بالشكر والاعتراف والفضل والعرفان .. حق مصر كدولة مدت يدها بالخير أن نقبلها ونشكر دعمهم لنا"