أفشل تنسيق أمني عالي المستوى تهريب نصف طن من الحشيش تقدر قيمته بمليون ونصف المليون دينار، حاول 6 إيرانيين تمريره بحراً و«دفنه» في جزيرة كبر، تمهيداً لتسلمها لاحقاً.
التنسيق الأمني، جاء في إطار المتابعة المباشرة من النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد بتعقب مروجي ومهربي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.
وقالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية إن قطاع الأمن الجنائي ممثلاً في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الإدارة العامة لخفر السواحل والإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة وإدارة جناح طيران الشرطة تمكن من إحباط تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى البلاد عن طريق البحر، حيث وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تفيد بعملية تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة إلى البلاد بحراً.
وأضافت أنه تم تكثيف التحريات وجمع المعلومات والتنسيق مع الإدارة العامة لخفر السواحل والإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة وإدارة جناح طيران الشرطة، وتم رصد قارب آتٍ من خارج المياه الإقليمية الكويتية، وخضع للمراقبة حتى وصول إلى جزيرة كبر،وذلك لضبط المتهمين بالجرم المشهود، وأثناء تواجدهم في الموقع تم ضبط القارب وجميع من على متنه بعد مقاومة.
وأشارت إلى أنه تبين أن عددهم 6 متهمين، اتضح أنهم من الجنسية الإيرانية، وعثر بحوزتهم على 20 حقيبة بداخلها نصف طن (500 كيلو) من مادة الحشيش المخدرة تقدر قيمتها بنحو المليون ونصف المليون دينار، لافتة إلى أنه بمواجهة المتهمين بالمضبوطات أقروا واعترفوا بمحاولتهم تهريب كمية المخدرات، وجارٍ إحالتهم إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
النقطة الأمنية
وكشفت مصادر أمنية أن النقطة الأمنية التي وضعها رجال الإدارة العامة لخفر السواحل في جزيرة كبر، بهدف ضبط الأمن والسيطرة على عمليات التهريب آتت ثمارها. فعلى الرغم من سوء الأحوال الجوية، تمكن رجال خفر السواحل بعد ورود معلومات من قبل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من تحديد الموقع وضبط المخدرات.
"العزيز زائر وعضو الموقع، فضلاً اشترك وشاركنا على منصاتنا المختلفة.
تفاعل معنا لنكونَ دائمًا في الصدارة، ونستمر في تقديم كل ما هو مفيد وفي الصالح العام.. كن إيجابيًّا وشارك في النجاح."