أعلنت وزارة الخارجية، والسفارة المصرية في العاصمة السويسرية «برن»، أنهما يتابعان مع السلطات السويسرية، عن كثب، ومنذ اللحظات الأولى، قضية اختفاء المواطنة المصرية مريم مجدي أحمد الطفيلي، والتي عثر على جثمانها، أمس، 10 فبراير 2024، مُلقى في نهر الراين، بالقرب من إحدى بلديات كانتون زيورخ السويسرية.
وكانت سفارة جمهورية مصر العربية في “برن”، تلقت خبر اختفاء المواطنة المصرية، في 31 يناير 2024، من محل إقامتها في أحد الفنادق السويسرية.
وأوضحت السفارة أنها تواصلت بشكل فوري مع الجهات الأمنية السويسرية، والتي قامت في إطار التحقيقات في القضية، بتوسيع نطاق البحث الجغرافي عن المواطنة المفقودة آنذاك؛ ليشمل عدة مدن سويسرية.
ونوهت بأنه عثر في النهاية على جثمان الفقيدة، وألقت السلطات السويسرية، القبض على أحد الأشخاص المشتبه بهم في القضية.
وتقدمت وزارة الخارجية، بخالص التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة، مؤكدةً استمرار المتابعة مع جهات التحقيق السويسرية؛ حتى يتم الكشف عن ملابسات القضية وشخصية الجاني.